اخر الاخبار
- 06 مارس - 3 مساءً
شبكة السيارات الصينية: مع مرور الوقت، يمكن أن تفقد المحركات قوتها، مما يؤدي إلى انخفاض ملحوظ في الأداء وانخفاض القوة الحصانية “Horsepower” والكفاءة. ولكن ما السبب وراء هذا التراجع في الأداء؟ وكيف يمكنك منع ذلك؟
في هذا التقرير، نلقي نظرة على الأسباب التي تجعل المحركات تفقد قوتها ونشارك بعض النصائح حول كيفية تحسين أداء وصحة محرك سيارتك.
الوصول السريع لاجزاء المقال
انسداد فلتر الوقود
تم تصميم فلاتر الوقود بحيث تمنع الجزيئات والرواسب من دخول خطوط الوقود والوصول إلى المحرك. ولكن مثل أي فلتر آخر، يمكن أن يصبح مسدودة بمرور الوقت، مما يؤدي إلى انخفاض القوة الحصانية للمحرك.
عند انسداد فلاتر الوقود، فإنها يمكن أن تتداخل مع دورة الاحتراق، حيث لا يمكن أن يصل الوقود الكافي إلى المحرك.
لحل تلك المشكلة عليكم بتنظيف الفلتر جيدًا من خلال المنظفات المخصصة لذلك أو استبداله بفلتر أخر جديد.
انسداد نظام حقن الوقود
لا تكون فلاتر الوقود كافية دائمًا لمنع دخول الجزيئات والرواسب إلى نظام الوقود. وهذه الرواسب هي التي يمكن أن تسد حاقنات الوقود، مما يمنع الكمية المناسبة من الوقود من الوصول إلى غرفة الاحتراق.
تتميز حاقنات الوقود بفوهات ضيقة يمكن أن تسد بسهولة بالأوساخ. وعندما يحدث ذلك، لا يكن بإمكانهم توصيل الوقود إلى المحرك بكفاءة، مما يؤدي إلى انخفاض أداء المحرك وكفاءته.
لحل هذه المشكلة، يمكنكم استخدام منظفات أنظمة الديزل والبنزين المصنعة خصيصًا لإزالة الرواسب من نظام الوقود، من خلال تركيبة تنظيف مبتكرة تعمل على إذابة الأوساخ وتحسين كفاءة النظام، أو استبدال الحاقنات في حالة التلف بشكل كامل.
انسداد فلتر الهواء
يقوم فلتر الهواء بمهمة مشابهة لفلتر الوقود، وتمامًا مثل نظيره، يمكن أيضًا أن يصبح مسدودًا بالأوساخ التي تتداخل مع أداء المحرك. عندما لا يصل كمية كافية من الهواء إلى المحرك، فإن ذلك يتعارض مع دورة الاحتراق، مما يؤدي إلى انخفاض في الطاقة يمكن أن يكون كبيرًا بشكل مدهش.
لحسن الحظ، تعد إزالة فلتر الهواء المسدود عملية مباشرة، لذا إذا كان هذا هو السبب في مشاكل أدائك، فأنت محظوظ. كل ما عليك فعله هو إزالة الفلتر (الموجود في مقدمة السيارة ويجب أن يكون من السهل الوصول إليه) وتنظيفه جيدًا. يمكنك استخدام مكنسة كهربائية لهذا الغرض.
أنبوب العادم متسخ
إذا كانت سيارتك لا تحرق الوقود بكفاءة بسبب انسداد فلتر الهواء، أو حاقن الوقود، أو مشكلة مماثلة، فقد يكون لذلك تأثير ضار على نظام العادم. وعندما ينسد نظام العادم بالأوساخ الناتجة عن المحرك، فقد يؤدي ذلك إلى انخفاض ملحوظ في إنتاج الطاقة.
تذكر: مهمة العادم هي إزالة الأبخرة من المحرك وتقليل كمية التلوث التي تنبعث من سيارتك. عندما لا يتمكن من القيام بذلك بكفاءة بسبب الانسداد، ستنتقل أجهزة الاستشعار الموجودة داخل النظام إلى وحدة التحكم في المحرك (ECU)، والتي ستقوم تلقائيًا بقطع طاقة المحرك لمنع حدوث ارتفاع خطير في الانبعاثات.
إن تنظيف العادم المتسخ ليس عملية سهلة، لذلك قد تحتاج إلى اصطحاب سيارتك إلى متخصص ليقوم بتقييمها. ومع ذلك، يمكنك عمومًا تجنب هذا النوع من المشكلات من خلال متابعة صيانة المحرك، والتأكد من الحفاظ على نظافة فلتر الهواء، وحاقن الوقود، وفلتر الوقود، وأنها تعمل بأفضل حالاتها.
شمعات الإشعال “البواجي” معيبة
حان الوقت الآن لإلقاء نظرة على المشكلات الميكانيكية التي يمكن أن تسبب انخفاضًا فوريًا وكبيرًا في القوة الحصانية للمحرك، بدءًا من شمعة الإشعال التالفة.
تعمل شمعات الإشعال على توليد الشرارة الكهربائية التي يحتاجها المحرك للاشتعال. عندما تتطور الأعطال، قد تلاحظ مشاكل في بداية التشغيل، أو خلل في الإشعال، أو ضعف التسارع، وفي هذه الحالة يجب تحديد الشمعة السيئة واستبدالها.
جهاز استشعار معطل
تتميز محركات السيارات الحديثة بمجموعة من أجهزة الاستشعار المصممة لاكتشاف الأخطاء والحفاظ على عمل المكونات كما ينبغي. من خلال التحقق من كل شيء بدءًا من درجة الحرارة وحتى الانبعاثات، ترسل هذه المستشعرات إشارات إلى وحدة التحكم الإلكترونية وهي ضرورية للحفاظ على الطاقة والأداء.
على الرغم من أن الأعطال في مستشعر المحرك غير شائعة، إلا أنها عندما تحدث وميضًا يمكن أن تسبب مجموعة من المشكلات، بما في ذلك انخفاض القوة الحصانية للمحرك. ولتفاقم المشكلة، قد يكون من الصعب تشخيص خلل في جهاز الاستشعار، نظرًا لأن الأعراض مشابهة جدًا لمشاكل أخرى موجودة أسفل غطاء المحرك.
أفضل طريقة لتشخيص خلل في مستشعر المحرك هي حجز سيارتك لدى ميكانيكي محترف. تحتوي معظم مراكز الصيانة الآن على أدوات متخصصة لتشخيص المحرك تكتشف بسرعة أخطاء المستشعر، حتى تتمكن من حل المشكلة بسرعة وأمان.
مشكلات ميكانيكية أخرى تقلل من القوة الحصانية “Horsepower” لمحرك سيارتك
سواء لاحظت انخفاضًا مفاجئًا في الطاقة أو يبدو أن خرج محرك سيارتك يزداد سوءًا بمرور الوقت، فهناك مجموعة من المشكلات الميكانيكية التي يمكن أن تكون السبب، بما في ذلك:
- مضخة الوقود تالفة
- ملف الإشعال السيئ
- صمام إعادة تدوير العادم (EGR) تالف
- التيربو به عطل
إذا لم تكن متأكدًا من كيفية إصلاح مشكلة أداء سيارتك، فنوصي دائمًا بأخذها إلى ميكانيكي محترف لإجراء المزيد من الاختبارات والتشخيصات. من المرجح أن تتفاقم مشكلات الطاقة بمرور الوقت، لذلك سيكون من المفيد التعامل مع المشكلة عاجلاً وليس آجلاً.
كيفية منع فقدان القوة الحصانية
على الرغم من أنه من المستحيل تجنب أخطاء المحرك تمامًا، إلا أن هناك أشياء يمكنك القيام بها لتقليل احتمالية انخفاض الأداء والإنتاج.
- قم بصيانة سيارتك مرة واحدة على الأقل سنويًا، بما يتماشى مع إرشادات الشركة المصنعة.
- عدم تجاهل الانخفاضات في الأداء، فكلما تم حل المشكلة بشكل أسرع، كان تأثيرها على المدى الطويل أقل ضررًا.
- فحص فلتر الهواء بشكل دوري بحثًا عن أي انسدادات وتراكمات. أي فحوصات صغيرة يمكنك إجراؤها بنفسك يمكن أن تكون مفيدة على المدى الطويل.
- البقاء على اطلاع بالحالة العامة للمحرك.
يمكنكم التعرف على المزيد من الشروحات والنصائح من خلال التالي.
يمكنكم التعرف على المزيد من عوامل الأمن والسلامة من خلال C-NCAP.
