اخر الاخبار
- 07 سبتمبر - 3 مساءً
الوسائد الهوائية – شبكة السيارات الصينية: تُعد الوسائد الهوائية من أهم وسائل السلامة بالسيارات في حالات الحوادث أو الاصطدام المفاجئ، ونظرًا لأهميتها الشديدة فهي تمثل أحد العوامل الهامة للمستهلك في قرار شراء السيارة من عدمه. في التقرير التالي سنقوم بعرض السيارة الصينية صاحبة أكبر عدد من الوسائد الهوائية بالسعودية لعام 2024، والتي توصلنا إليها من خلال البحث عن طريق الرابط التالي.
الوصول السريع لاجزاء المقال
السيارة الصينية صاحبة أكبر عدد من الوسائد الهوائية بالسعودية لعام 2024 (BYD Han)
بي واي دي هان هي سيارة سيدان كاملة الحجم تنفيذية (E-segment) تصنعها الشركة الصينية BYD منذ عام 2020، وهي متوفرة بإصدار كهربائي للبطارية EV وإصدار هجين إضافي (PHEV). إنها جزء من سيارات الركاب من سلسلة “Dynasty” التابعة لشركة BYD، وحصلت على اسمها من أسرة هان، أول عصر ذهبي للإمبراطورية الصينية.
تم تجهيزها ببطارية بسعة 85.4 كيلووات بمدى 610 كيلومتر وفق CLTC و 521 كيلومتر وفق اختبارات WLTP، بمحركين كهربائيين بقوة إجمالية 509 حصان وعزم دوران 700 نيوتن متر. تم بناء السيارة على منصة e-platform 3.0 بمعامل سحب 0.233 Cd، وتم تجهيزها بـ 11 وسادة هوائية.
طُرحت سيارة بي واي دي هان البريميوم من الصانع الكبير لدى وكيلها شركة الفطيم للسيارات في المملكة في يوم 20 فبراير 2024 في نفس وقت التدشين الرسمي للعلامة.
تتوفر بي واي دي هان بفئة الدفع الرباعي الفاخر، بسعر 234,900 رس
كيف تعمل الوسائد الهوائية؟
الوسادة الهوائية هي نظام تقييد ركاب السيارة يستخدم كيسًا مصممًا للانتفاخ بسرعة استثنائية ثم تفريغه أثناء الاصطدام. وتتكون من وسادة هوائية، وحقيبة قماش مرنة، ووحدة نفخ، ومستشعر للصدمات. الغرض من الوسادة الهوائية هو تزويد راكب السيارة بوسادة ناعمة وتقييد أثناء الاصطدام. يمكن أن يقلل من الإصابات بين الراكب المتطاير وداخل السيارة.
توفر الوسادة الهوائية سطحًا ممتصًا للطاقة بين ركاب السيارة وعجلة القيادة ولوحة العدادات وعمود الجسم وبطانة السقف والزجاج الأمامي. قد تحتوي المركبات الحديثة على ما يصل إلى عشر وحدات وسائد هوائية في تكوينات مختلفة، بما في ذلك السائق، والراكب، والستارة الجانبية، والمثبتة على المقعد، والمثبتة على الباب، والمثبتة على العمود B وC، ومسند الركبة، وحزام الأمان القابل للنفخ، والوسادة الهوائية للمشاة وحدات.
أثناء وقوع حادث، توفر أجهزة استشعار التصادم في السيارة معلومات مهمة لوحدة التحكم الإلكترونية في الوسادة الهوائية (ECU)، بما في ذلك نوع الاصطدام وزاويته وشدة التأثير. باستخدام هذه المعلومات، تحدد خوارزمية التصادم الخاصة بوحدة التحكم الإلكترونية في الوسادة الهوائية ما إذا كان حدث التصادم يلبي معايير النشر ويطلق دوائر إطلاق مختلفة لنشر وحدة واحدة أو أكثر من وحدات الوسادة الهوائية داخل السيارة. يتم تنشيط عمليات نشر وحدة الوسادة الهوائية من خلال عملية نارية مصممة لاستخدامها مرة واحدة كنظام تقييد إضافي لأنظمة أحزمة الأمان في السيارة. تتكون وحدات الوسائد الهوائية الأحدث للصدمات الجانبية من أسطوانات الهواء المضغوط التي يتم تشغيلها في حالة حدوث تصادم جانبي للمركبة.
تم إدخال التصميمات التجارية الأولى في سيارات الركاب خلال السبعينيات، وحققت نجاحًا محدودًا وتسببت في بعض الوفيات. حدث اعتماد تجاري واسع النطاق للوسائد الهوائية في العديد من الأسواق خلال أواخر الثمانينيات وأوائل التسعينيات. تشتمل العديد من المركبات الحديثة الآن على ست وحدات أو أكثر.
أصول وتاريخ الوسائد الهوائية
تعود أصول الوسادة الهوائية “لتغطية أجزاء الطائرات والمركبات الأخرى” إلى براءة اختراع أمريكية، تم تقديمها في عام 1919 من قبل طبيبي أسنان من برمنغهام، هما آرثر باروت وهارولد راوند. تمت الموافقة على براءة الاختراع في عام 1920. تم استخدام المثانات المملوءة بالهواء منذ عام 1951. يُنسب الفضل في الوسادة الهوائية المخصصة للاستخدام في السيارات بشكل مستقل إلى الأمريكي جون دبليو هيتريك، الذي تقدم بطلب للحصول على براءة اختراع للوسادة الهوائية في 5 أغسطس 1952، والتي تم منحها من قبل مكتب براءات الاختراع الأمريكي في 18 أغسطس 1953. قدم المهندس الألماني والتر ليندرر، براءة الاختراع الألمانية في 6 أكتوبر 1951، أي بعد ثلاثة أشهر تقريبًا من تقديم الأمريكي جون هيتريك. اعتمدت الوسائد الهوائية التي اقترحها هيتريك وليندرر على الهواء المضغوط المنبعث من الزنبرك أو ملامسة المصد أو السائق. أظهرت الأبحاث اللاحقة خلال الستينيات أن الهواء المضغوط لا يمكنه نفخ الوسائد الهوائية الميكانيكية بسرعة كافية لضمان أقصى قدر من الأمان، مما أدى إلى ظهور الوسائد الهوائية الكيميائية والكهربائية الحالية.
على الرغم من عمله مع شركات صناعة السيارات الكبرى في عصره، لم يتمكن هيتريك من جذب الاستثمار. على الرغم من أن الوسائد الهوائية مطلوبة الآن في كل سيارة تباع في الولايات المتحدة، إلا أن تسجيل براءة اختراع هيتريك عام 1951 يعد بمثابة مثال على اختراع “قيم” ذو قيمة اقتصادية قليلة لمخترعه. لم يتم تطبيق أول استخدام تجاري لها إلا بعد انتهاء صلاحية براءة الاختراع في عام 1971، حيث تم تركيب الوسادة الهوائية في عدد قليل من سيارات فورد التجريبية.
في عام 1964، بدأ مهندس السيارات الياباني، ياسوزابورو كوبوري (小堀保三郎)، في تطوير نظام “شبكة الأمان” للوسادة الهوائية. استخدم تصميمه مادة متفجرة لنفخ الوسادة الهوائية، وقد حصل لاحقًا على براءات اختراع في 14 دولة. توفي في عام 1975، قبل أن يشهد انتشارًا واسع النطاق لأنظمة الوسائد الهوائية.
في عام 1967، حدث تقدم كبير في تطوير أجهزة استشعار التصادم للوسائد الهوائية عندما اخترع ألين ك. بريد آلية الكرة داخل الأنبوب للكشف عن التصادم. في ظل نظامه، يقوم جهاز استشعار كهروميكانيكي مزود بكرة فولاذية متصلة بأنبوب بواسطة مغناطيس بنفخ الوسادة الهوائية في أقل من 30 مللي ثانية. تم استخدام انفجار صغير من أزيد الصوديوم بدلاً من الهواء المضغوط أثناء النفخ لأول مرة.ثم قامت شركة Breed Corporation بتسويق هذا الابتكار لشركة Chrysler. وسرعان ما تم تقديم نظام تقييد الاصطدام “Auto-Ceptor” المماثل، الذي طورته شركة Eaton، Yale & Towne لشركة Ford، كنظام أمان أوتوماتيكي في الولايات المتحدة، بينما قامت شركة Eaton-Livia الإيطالية عرضت بديلاً مع وسائد هوائية محلية.
في أوائل السبعينيات، بدأت جنرال موتورز في تقديم سيارات مجهزة بوسائد هوائية، في البداية في سيارات شيفروليه إمبالا سيدان التي اشترتها الحكومة عام 1973. جاءت هذه السيارات مزودة بلوحة عدادات Oldsmobile على طراز عام 1974 وعجلة قيادة فريدة تحتوي على الوسادة الهوائية بجانب السائق. تم اختبار اثنتان من هذه السيارات بعد 20 عامًا وتم فتح الوسائد الهوائية بشكل مثالي. أحد الأمثلة المبكرة على السيارات ذات الوسائد الهوائية لا يزال موجودًا اعتبارًا من عام 2009. كانت سيارة أولدزموبيل تورونادو من جنرال موتورز أول مركبة أمريكية محلية تحتوي على وسادة هوائية للركاب في عام 1973.قامت شركة جنرال موتورز بتسويق وحدات الوسائد الهوائية الأولى تحت اسم “نظام ضبط وسائد الهواء” أو ACRS. أوقفت شركة صناعة السيارات هذا الخيار لطراز عام 1977، بسبب قلة اهتمام المستهلك. بعد ذلك، أمضت فورد وجنرال موتورز سنوات في الضغط ضد متطلبات الأكياس الهوائية، مدّعتين أن الأجهزة غير مجدية وغير مناسبة. قامت شركة كرايسلر بتصنيع الوسائد الهوائية بجانب السائق بشكل قياسي في موديلات 1988 و1989، لكن الوسائد الهوائية لم تنتشر على نطاق واسع في السيارات الأمريكية حتى أوائل التسعينيات.
