صناعة السيارات بالصين هي القوة الدافعة للتحول الأخضر في البلاد

قال وو تشي شين، نائب رئيس مركز الصين لتكنولوجيا وأبحاث السيارات، إن صناعة السيارات هي القوة الدافعة للتحول الأخضر في البلاد.

أدلى السيد تشي بهذه التصريحات عندما أصدرت شركة بيانات السيارات الصينية التابعة للمركز تقرير 2022 عن السيارات الصديقة للبيئة في الصين وقائمة أفضل الموديلات الصديقة للبيئة لهذا العام.

وقال التقرير، الذي تم تجميعه بناءًا على مسح شمل 25 طرازًا من السيارات التي تعمل بالبنزين والكهرباء، إن شركات صناعة السيارات الصينية الكبرى حسنت تصاميم سياراتها وأن السيارات الكهربائية تتفوق على منافسيها من البنزين من حيث الصداقة البيئية.

هذا وقد فازت أربعة طرازات بأعلى التصنيفات هذا العام وهي سيارات: نيو ET7 وجيلي بويو L وزيكر 009 و وجي ايه سي Honda e: NP1.

وقال وو تشي شين إن المركز سيواصل دراساته لتشجيع شركات صناعة السيارات على إنتاج وتقديم المزيد من النماذج الصديقة للبيئة في السنوات القادمة

ومن خلال هذا الاجتماع أيضًا قال خبراء ومسؤولون إنه يتعين على شركات صناعة السيارات في الصين تطوير المزيد من السيارات الصديقة للبيئة حيث تكثف البلاد جهودها لإزالة الكربون للدخول مستقبلاً في الحياد الصفري.

كانت الصين أكبر سوق لسيارات الطاقة الجديدة في العالم لمدة سبع سنوات متتالية ، حيث زاد الإنتاج من 507 ألف سيارة في عام 2016 إلى 3.52 مليون في العام الماضي.

وقد عزز هذا ثقة قطاع السيارات في تحقيق ذروة الحياد الكربوني في عام 2028 ، قبل عامين من الهدف الوطني ، حسبما قال لي جون ، رئيس الجمعية الصينية لمهندسي السيارات.

وقال لي إنه بحلول عام 2035 ستكون انبعاثات الكربون في القطاع أقل بنسبة 20 في المائة مما كانت عليه في ذروتها. بحلول ذلك العام ، ستشكل سيارات الطاقة الجديدة 50 % من إجمالي مبيعات السيارات ، منها 90 % سيارات كهربائية.