وفقــًا لمصادر وكالة رويترز – الشركة الجديدة لرينو وجيلي تبحثان ضم أرامكو السعودية لمشروعهما.

أرامكو السعودية – شبكة السيارات الصينية : في نوفمبر الماضي , وقعت مجموعة جيلي القابضة – جيلي أوتوموبيل هولدنجز المحدودة (جيلي أوتو HK.0175) ومجموعة رينو إتفاقية إطارية لإنشاء شركة عالمية رائدة جديدة لتطوير وتصنيع وتوريد أفضل مجموعات نقل الحركة الهجينة في فئتها ومجموعات نقل الحركة ICE (الاحتراق الداخلي) عالية الكفاءة.

وبموجب الإتفاقية الإطارية، ستحتفظ جيلي ومجموعة رينو بحصص تتراوح بين %50 و%50 في الشركة الجديدة.

وفقـًا لتقرير وكالة رويترز العالمية للأخبار اليوم – فإن شركة جيلي أوتوموبيل هولدنجز الصينية (0175.HK) على وضع اللمسات الأخيرة على صفقة لجعل أرامكو السعودية كمستثمر وشريك لتطوير وتوريد محركات البنزين والتقنيات الهجينة، حسبما قال ثلاثة أشخاص مطلعين على المحادثات للوكالة العالمية.

وقال الأشخاص الثلاثة لرويترز, أرامكو السعودية شاركت في مباحثات متقدمة للإستحواذ على حصة تصل إلى 20٪ في شركة تكنولوجيا توليد الطاقة (جيلي-رينو) التي تم الإعلان عنها سابقـــًا ولكن لم يتم تسميتها والتي تعمل شركات صناعة السيارات على تأسيسها.

والجدير بالذكر أنه قد عملت شركة أرامكو السعودية عملاق النفط بالعالم, مع شركات صناعة السيارات لتطوير وقود مستدام ومحركات هيدروجينية في السنوات الأخيرة. ولكن إذا تم الاتفاق على الصفقة ، فستكون أرامكو السعودية أول منتج رئيسي للنفط يستثمر في صناعة السيارات.

ووفقا لوثيقة أعدتها الشركات واطلعت عليها رويترز كما تقول، فإن الهدف هو إنشاء شركة توليد الطاقة هذا العام بطاقة إنتاجية تزيد عن 5 ملايين من “محركات وناقلات حركة منخفضة الانبعاثات وهجينة” سنويًا.

وقالت المصادر لرويترز إن حصة 20٪ لأرامكو ستترك رينو وجيلي مع 40٪ لكل منهما في المشروع المشترك، والذي سيجمع بين خبرات إنتاج محركات الاحتراق الحالية لشركة صناعة السيارات الفرنسية مع تكنولوجيا البنزين والهجينة من جيلي وملاحقاتها.

وقال اثنان من المصادر لرويترز كما تقول, إن المشروع المشترك الجديد – الذي يحمل الإسم الرمزي “هورس” من قبل رينو وجيلي – يهدف إلى تطوير محركات بنزين وأنظمة هجينة أكثر كفاءة في وقت كان فيه تركيز الكثير من صناعة السيارات على الانتقال كثيف رأس المال إلى السيارات الكهربائية البحتة.

هذا ولم يتم التعرف على الشروط المالية للإستثمار المحتمل من جانب أرامكو السعودية في المشروع المشترك. ووفقا للوثيقة، سيتم استخدام استثمار أرامكو لدعم تطوير تقنيات إزالة الكربون لمحركات البنزين, وقالت الوثيقة إن أرامكو السعودية ستساهم أيضًا في البحث والتطوير لتقنيات توليد الطاقة، وخاصة حلول الوقود الاصطناعي وتقنيات الهيدروجين من الجيل التالي.

وفقــًا لرويترز طلب الأشخاص الذين وصفوا الخطوط العريضة للصفقة التي يتم التفاوض عليها عدم الكشف عن أسمائهم لأنه لم يتم الإعلان عنها بشكل رسمي.

والجدير بالذكر أن الشركة الجديدة لرينو وجيلي التي تم التوقيع على إنشاءها في نوفمبر الماضي كانت تنص على البنود التالية:

• تهدف الشركة إلى تطوير وإنتاج وتوريد محركات هجينة ومنخفضة الانبعاثات
• اتفاقية إطارية تنص على امتلاك جيلي ومجموعة رينو 50٪ من الأسهم في شركة جديدة.
• تهدف الشراكة الجديدة إلى أن تصبح الشركة الجديدة رائدة في الجيل التالي من حلول مجموعة نقل الحركة الهجينة وعالية الكفاءة لتلبية الطلب العالمي لسنوات قادمة.
• تشكل هذه المبادرة جزءا من تحول “رينالوتيون” في مجموعة رينو وانتقال جيلي إلى خدمات التنقل الإلكتروني الذكية.
• ستقوم الشركة الجديدة بتزويد العديد من العلامات التجارية في جميع أنحاء العالم بمجموعة كاملة من مجموعات نقل الحركة الأفضل في فئتها بما في ذلك الحلول الكهربائية.
• عند اكتمالها، ستضم الشركة الجديدة 17 محطة لتوليد الطاقة و5 مراكز للبحث والتطوير في 3 قارات يعمل بها حوالي 19 ألف موظف، وتزود 130 دولة.
• الهيكل التنظيمي الجديد، الذي يجمع بين البصمة الاستراتيجية ونموذج الأعمال الجذاب، سيرحب بشركاء جدد في الوقت المناسب.

أما بالنسبة للوضع لشركة نيسان من موضوع الشراكة بين جيلي ورينو في الأساس :

نيسان كشريك طويل الأمد لرينو، يتمتع الجانبان بخبرة كبيرة في مشاركة التكنولوجيا والتطوير فيما بينهما، وفي وقت سابق حول التعاون بين رينو وجيلي، منعت نيسان التعاون بين الطرفين لأنهما لم يرغبا في تدفق التكنولوجيا، ولكن وفقا للأخبار الأخيرة، وافقت نيسان على التعاون بين الطرفين، ولكن الشرط هو أن التكنولوجيا التي تم تطويرها بشكل مشترك من قبل الطرفين (نيسان ورينو) لا يمكن استخدامها في التعاون الجديد بين الشركتين (رينو وجيلي).